اهمية دور التصوير الفوتوغرافي
لا احد يستطيع ان ينكر دور الصورة فل الصورة لها ادوار كثيرة في حياتنا سواء كانت الاقتصادية او الاجتماعية او حتى السياسية, ولن ننسى الحيز الفني والذي يأخذ قسطاً كبيراً من حيانتا.
اصبحت الصورة من ضروريات الحياة ولا يمكن للانسان الاستغناء عنها, مثل الصور الشخصية الخاصة في المعاملات الحكومية والصور التذكارية منها والتي لها نصيب الاسد.
نظراً لاهمية الصورة فقد تجد في البيت الواحد اكثر من كاميرا واقلها المرافقة لجهاز هاتفك النقال, والذي توثق به كل صغيرة وكبيرة ، فالصورة تعتمد من قبل الكثير من الصحف اليومية العالمية.
أصبحت الصورة احد ركائز تنمية الاقتصاد واهم عمود في دعايته, فالصورة اصدق إنباءً من عشرات السطور التي قد تقرأها في مشاهيرالصحف, وتفوق في قدرتها على التواصل شاعرأً يتغزل لك بشركتك ومنتوجاتها او بكاتبة مثل نوال السعداوي تثير أحاسيس الزبائن وغرائزهم في منتجٍ للقوة الجنسية.
فالدعاية ضرورة لازمة لنجاح الشركات مقترنــــــــــاً ذلك بجودة المنتج, والصورة هي اللاعب الاساسي فيه والتي تظهر كل ما هو مبهر للمنتج او اظهاره مبهراً لاغراء الزبون به وجلبهم إليه عن طيب خاطر.
قد لا نكتفِ بصورة المنتج فقط, بل يمكن استبدالها بمنظر طبيعي جميل يوضع على تقويمٍ سنوي باسم الشركة , لانه ليس من المعقول ان اعلق في مكتبي او في حجرتي صورة طناجر طبخ مثلاً او ملابس داخلية خاصة اذا ما كانت ذات دلالية حسيةٍ, فان ديننا وعاداتنا وقيمنا الانسانية لا تسمح بذلك, فالغالبية العظمى منا تحب الطبيعة الجميلة مثل الجبال والأنهار والزهور والطيور والحيوانات…إلخ , لان الانسان بطبيعته محب للطبيعة وكل ما هو جذاب جميل.
الصورة هي العمود الفقري لاكبر المجلات العالمية والأكثر مبيعاً ؛ مثل مجلات الـ بي بي سي البريطانية المختصة بالحدائق والحياة البرية والمجلة الامريكية ناشونال جيوغرافيك, فالصورة تقرب القاريء من الحدث بل تعايشه كما لو كان قد زارة شخصياً الى حد بعيد.
فالمصور: فنان ومؤرخ وموثق بل مُغيراً للتاريخ في بعض الاحيان, اصبحنا نرى صوراً تؤجج المشاعر ولا نكون مبالغين إن قلنا: تغير سياسات دول إتجاه دول اخرى.
ولكاميرات التصوير دوراً مهما في ذلك ألى جانب الإنسان إذ اصبح بإمكان أي شخص بدورَة تصوير قصيرة ان يجيد استعمالها ويخرج بصور واضحة ومشبعة بالالوان وحادة ايضاً, وما يميز مصور عن آخر هو الخيال؛ فالخيال هو فضاء رحب تسبح به بافكارك التي بالنهاية تطبقها على الواقع او على الصورة من خلال الكاميرا, والناس متفاوتون في اتساع الخيال وخصوبته ومدى قوة ترويض هذا الخيال ليخدم مآربنا او اهدافنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق